الكحول

الكحول


وجود هذه العلامات تدل على معاقرة الكحول :

  • ألغياب أو التَّأخر عن مكان العمل أو التَّعليم بسبب شرب الكحول.
  • شرب الكحول في وقتٍ غير مناسب ويُشكِّل خطرًا, مثلاً أثناء القيادة.
  • ألإستمرار بشرب الكحول رغم وجود مشكلة صحيَّة نتجت عنه أو يمكن أن تسوء بسببه, مثلاً تليُّف الكبد.
  • ألتَّسبب بالضَّرر للآخرين أو للشخص ذاته عندما يكون تحت تأثير الكحول.
  • شعور المحيطين بالشخص بالقلق بسبب شربه للكحول.
  • نسيان الأحداث التي يمر فيها الشَّخص عندما يكون تحت تأثير الكحول.
  • وجود تاريخ جنائي للشَّخص نجم عن شرب الكحول بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

  • فشل الشَّخص بالتَّوقف عن شرب الكحول أو السَّيطرة على الكميَّة التي يستهلكها.
  • ألإستمرار بشرب الكحول رغم أنها تُسبب له الأضرار الصحيَّة أو الإجتماعيَّة.
  • صرف الكثير من الوقت على شرب الكحول أو الصحو من حالة السُّكر.
  • إضطرار الشَّخص لشرب المزيد من الكحول للحصول على ذات التأثير.
  • تعرُّض الشخص لعوارض متلازمة الإمتناع عن الكحول مثل أوجاع البطن, ألقلق, والعرق المفرط.
  • ألتَّخلي عن أعمال وفعاليَّات مهمَّة في الحياة من أجل شرب الكحول.
  • ألشُّعور بالذَّنب بعد شرب الكحول.
  • تغيير نوع المشروب ظنًّا أنَّ ذلك يساعد على عدم السُّكُر.
  • ألشُّرب في الصَّباح, أو السُّكر لفترة طويلة من اليوم.
  • ألشعور بالقلق من نفاذ البيت من المشروبات الكحوليَّة.
  • إختلاق الأعذار أو محاولة تخبأة كميَّات الكحول التي تُستهلك عن الغير.
  • ظهور الأعراض الجسديَّة التي تدل على الإدمان على الكحول مثل : إنخفاض الوزن, ألقرحة في المعدة, وإحمرار الأنف والوجنتين.


ليس هناك كميَّة محدَّدة تعرِّض الشخص للإدمان, فهذه الكميّة تختلف من شخصٍ لآخر ومن ظروفٍ لأخرى, لكن من المُعتاد القول أنَّ :

  • ألذكور الذين يستهلكون أكثر من أربع وجبات في اليوم أو أكثر من أربعة عشر في الأسبوع معرضون للإدمان.
  • ألإناث الللواتي يستهلكن أكثر من ثلاث وجبات في اليوم أو أكثر من سبع في الأسبوع معرَّضات للإدمان.


ألشُّرب المفرط هو السبب الرئيسي للإدمان على الكحول, لكن لا يُعرف لماذا فقط قسم من النَّاس يصبحون مدمنين على الكحول رغم أنَّ أشخاصًا آخرين قد يشربون ذات الكميَّة بدون أن يطوِّرا أيَّ إدمان. لكن هناك عوامل خطر معروفة :

  • عوامل جينيَّة, أي أنَّ قسمًا منه وراثيًّا.
  • ألجنس : ألذكور معرضون أكثر بثلاث مرَّات من الإناث.
  • ألجيل : كلَّما بدأ الشخص بشرب الكحول بجيلٍ مبكِّرٍ أكثر كلما زاد خطر تطوير الإدمان.
  • مشكلة نفسية : مثل إكتئاب, قلق, فصام الشَّخصيَّة وغيرها.
  • إستخدام مواد أخرى مثل تدخين التبغ, الحشيش (مارحيوانا), أو غيرها من السُّموم.
  • ألبيئة : إذا كان الكحول أمرًا مقبولاً وشائعًا في البيئة السَّكنيَّة للشخص.
  • ألرَّفقة السَّيِّئة.
  • مشاكل إجتماعيَّة سواء مع الأهل أم مع الإصدقاء.


إنَّ الإدمان على الكحول ليس جليًا للعين دائمًا, وأحيانًا من الصَّعب تشخيصه خاصَّةً إذا حاول المُدمن إخفاءه.

هناك العديد من الطرق لتشخيص الإدمان :

  • يمكن للمُدمن أن يتوجه للطبيب بنفسه والإفصاح عن المشكلة إذا كان واعيًا لها.
  • يُمكن للمدمن أن يتوجه للطبيب بسبب مشكلة طبيَّة تنجم عن الإفراط بشرب الكحول مثل التَّليُّف الكبدي أو أي مشكلة طبيَّة أخرى.
  • يُمكن أن يكون سبب توجه المُدمن للطبيب هو مشكلة نفسيَّة أخرى مثل الإكتئاب.
  • يُمكن للطبيب أن يلاحظ أعراض الإدمان على الكحول في زيارة روتينيَّة للمريض.
  • إذا قام الشَّخص بمخالفة جنائيَّة ترتبط بإستهلاك الكحول قد تُرغمه المحكمة على معالجة هذا الإدمان.


يقوم الطبيب بتوجيه الأسئلة للمريض عن شربه للكحول, وعن الأمور التي قد تدل على الإدمان أو عوامل الخطر له. كما يفحص المريض جسديًّا وربَّما يستعين بفحوصات أخرى للبحث عن أمراض يتسبب الكحول فيها.


تعتاد خلايا مخ الشَّخص المدمن على نسبة كحول معيَّنة في الدَّم, وعندما تنخفض هذه النِّسبة عند المحاولة للإقلاع عن الكحول يتعرَّض الشَّخص لعوارض عدَّة تختلف بإختلاف الجينات, الجيل, وكميَّة الكحول التي إستهلكها الشَّخص خلال حياته. تستمر هذه العوارض لفترة أيام حتى أسابيع وتشمل العوارض الجسمانيَّة والنَّفسيَّة.

ألعوارض الخفيفة – المعتدلة :

  • ألشحوب والشُّعور بالإرهاق.
  • ألغثيان والتَّقيُّأ.
  • آلام في الرّأس.
  • نبضات قلب سريعة.
  • ألأرق والكوابيس المُزعجة.
  • ألرَّجفة.
  • جلد رطب وبارد.
  • تغيُر حاد في المزاج.
  • ألقلق والإكتئاب.
  • ألعصبيَّة والتَّهيُّج المُفرط.
  • إنخفاض القدرة على التَّركيز.


في حالاتٍ صعبة يمكن أن تكون هذه العوارض كثيفة بشكلٍ خاص, تُضاف إليها الأعراض التَّالية :

  • ألهلوسة النَّظريَّة.
  • ألحُمّى.
  • فرط عمل الجهاز العصبي الوُدّي.
  • ألصَّرع (Seizure).
  • سهولة النِّسيان.
  • هذيان إرتعاشي (Delerium tremens) : وهي حالة هذيان مُصاحبة بإرتعاش الجسم, درجة حرارة عالية, نبضات قلب سريعة, ضغط دم مرتفع وغيرها. حالة طوارئ يجب تشخيصها ومعالجتها بسرعة فقد تكون مميتة.


إذا كان الشَّخص يسيء إستهلاك الكحول لكنَّه غير مدمنٍ يمكنه محاولة الإقلاع عنه بنفسه أو بمساعدة الأشخاص من حوله. أمَّا إذا كان الشَّخص مدمنًا فهو بحاجة لطبيب أو لمراكز الفطام وهي مراكز مُختصَّة بمعالجة الأشخاص المُدمنين على الكحول والسُّموم.

مكان العلاج يُقرَّر حسب وضع المُدمن الصِّحي, ظروف بيته, إستعداده للإقلاع عن الكحول وإدراكه لحالته, فمنهم من يُعالجون خارج مراكز الفطام, ومنهم من يضطرون للمجيء لتقضية غالبيَّة يومهم في هذه المراكز بينما آخرون قد يُجبرون على البقاء داخل المركز لأسابيع أو أشهر بسبب سوء حالتهم.

ألعلاج يتضمَّن :

  • ألعلاج بالمجموعات : حيث يتم جمع أشخاص مختلفين أدمنوا على الكحول في إطارٍ واحد. يتشاركون تجاربهم وهذا يساهم جدًّا في العلاج.
  • إعطاء المحاضرات عن مضار الكحول, وفوائد الفطام عنه.
  • ألإرشاد في التعامل مع المشاكل اليوميَّة وضغوطات الحياة والتي تصعِّب عمليَّة الفطام.
  • ألعلاج السُّلوكي الإدراكي (Cognitive behavior therapy) : علاج نفسي يساعد على توجيه الأفكار والتصرفات بشكل يساعد على الفطام من الكحول.
  • علاج أمراض نفسيَّة أخرى : فلا يمكن الفطام من الكحول في ظل أمراض نفسيَّة غير معالجة.
  • ألأدوية : هناك عدَّة أدوية يمكن إستعمالها في عمليَّة الفطام مثل :
  • أدوية لمعالجة عوارض الإقلاع عن الكحول :
  • Benzodiazepine : لمعالجة ظواهر القلق.
  • Anti-seizure : لمعالجة حالات الصَّرع.
  • أدوية التي تساعد على الفطام من الكحول :
  • Disulfiram : دواء يتفاعل مع الكحول ويُعطي عوارض صعبة تمنع الشخص من تناول الكحول مرَّة أخرى.
  • Acamprosate : يعمل على خلايا المخ ويساعد على الإقلاع عن الكحول.
  • ألفيتامينات والتغذية السَّليمة : فمدمني الكحول غالبًا ما يعانون من سوء التغذية ونقص في مركبات غذائيَّة هامَّة مثل فيتامين B1.
07/11/2012
اختبار كيمياء الدم (Blood Chemistry)
اختبار كيمياء الدم (Blood Chemistry)

  اختبار كيمياء الدم (Blood Chemistry) هو اختبار دم بسيط

فحوصات