رجيم رجيم رجيم

هذا المقال تمت الموافقه عليه من قبل الطاقم المهني

اي رجيم هو الأنسب لي ؟ نسمع عن الكثير من الحميات المختلفة ، لكن هل فحصنا مدى صحتها وهل فكرنا اذا ما كانت هذه الحمية ملائمة شخصيا لي او لك قبل اتباع حمية او اخرى؟ هل فكرنا مرة في أنفسنا بصفاتنا الخاصة،قبل البدء بحمية ، هل نحن جاهزون ؟ كم كيلوغراما نريد ان نخسر؟ .لا تتسرعوا فعليكم فحص عدة مقومات فيكم وبالرجيم الذي تريدون اتباعه ،فهيا لنتعرف عليها .

رجيم رجيم رجيم

اولا وقبل كل شيئ من منا يحبب كلمة حمية او رجيم فكلمة رجيم او حمية تحمل في طياتها معانٍ كثيرة تذكرنا على حدى بتجارب ناجحة او فاشلة للتخسيس بالوزن كما وتذكر الآخرين بهواجس شخصية مؤلمة مثل الامتناع عن الأكل ،الشعور بالجوع،التنازل عن النقارش والمسليات وعدم التمتع بالأكل. 

عادة ما نجمع وترسب الأفكار السلبية تباعا لتجارب ماضية خضناها مع حميات عديدة. 

لذلك قررنا في طب تايم ان نحسن من خوضكم محاولة التخسيس والهبوط في الوزن ، واعطائها الطابع الإيجابي لذلك نقدم لكم اهم الخطوات التي من المفروض اتباعها عند التخطيط لحمية غذائية او لرجيم.

خططوا بإتقان ! 

 لا تعدوا أنفسكم وعودا كاذبة ،فالفشل الاول والخذلان الأولي سيقفان امام عزيمتكم. لذا لا تخاطروا بعدم التخطيط . 

من المهم جداً تخطيط برنامج الحمية او الرجيم بشكل دقيق وصحي فجملة : " غداً سأبدأ حمية لتخسيس الوزن وغدا سيكون يومي الاول " دون تخطيط ليست ناجعة بالمرة . اسألوا أنفسكم بوضوح هل أنا مستعد خوض هذه التجربة ؟ هل أنا على قناعة تامة أني اريد ان أخفف من وزني؟ حددوا أهدافكم بوضوح،كما وحددوا كم كيلوغراما تريدون ان تخسروا. 

من الجديرمعرفته تحديد نوع السمنة الموجودة لديكم على سلم ال BMI, مؤشر كتلة الجسم . وهو المقياس المتعارف عليه عالميا لتمييز الوزن الزائد عن السمنة وتمييز البدانة عن النحافة وعن الوزن المثالي أيضاً . وهو يعبر عن العلاقة ما بين الوزن والطول 

كيفية حساب مؤشر كتلة الجسم : 

فالاشخاص الذين يتمتعون بمؤشر كتلة جسم عالي جداً او منخفض جداً هم أشخاصا اكثر عرضة للمشاكل الصحية والأمراض ، بعكس الأشخاص الذين يتمتعون بمؤشر كتلة جسم معتدل وطبيعي. 

رجيم

 

 

 

لائموا حميتكم لأنفسكم !  

فإذا كُنْتُمْ من الأشخاص الذين يفضلون الأكل الجماعي والاجتماعي وتحبون تناول الغذاء مع أصدقائكم وتناول العشاء مع أفراد عائلتكم خارج البيت ، فعليكم بمراقبة أنفسكم ،كما وعليكم تحديد الوجبات والكميات آلتي تتناولونها برفقة الأصحاب . فالسهرات والجلسات الاجتماعية تحث الشخص على المشاركة بالطعام وتعطي الإحساس بحرية التصرف وعدم التقيد ببرنامج خاص . 

 

اما اذا كُنْتُمْ من هؤلاء التلقائيين والاندفاعيين الذين يعودون من العمل الى البيت مسرعين جياعا ويشرئبون داخل الأقدار والثلاجة بهدف إشباع غريزة الجوع. حاولوا ان تتذكروا أنكمتتبعون حمية غذائية وعليكم الانصياع للبرنامج الغذائي.ولا تتركوا أنفسكم جياعا فالجوع عدو الحمية الصحيحة . 

 

 

لا تجوعوا! 

 

حاولوا ان تقسموا وجباتكم على مدار اليوم وإياكم والجوع ، فحين نجوع نتناول كميات غير مراقبة من الطعام . 

 

وإذا كُنْتُمْ من الأشخاص الذين لا يخصصون وقتا للوجبات والغذاء فانتبهوا لما تدخلوه للأفواهكم وخصصوا وقتا لتناول الوجبات الرئيسية ، امتنعوا عن ادخال أية فعالية اخرى خلال تناول الطعام ، مثل مشاهدة التلفاز او تصفح الشبكة العنكبوتية ، الانترنت او تصفح صفحات هاتفكم الذكي او حتى امتنعوا عن استقبال المكالمات الهاتفية . تخصيص الوقت لوجبة الغذاء وإعطائها الأهمية اللازمة والوقت الكافي هو الأفضل ، عندها سوف تنتبهون لكل لقمة تتناولونها وتحسون بالارتياح خلال المضغ . 

 

امضغوا الطعام جيدا ! 

 

تمتعوا بالطعام وامضغوه جيدا ،فيجمع الباحثون على ان مضغ الطعام جيدا وتقطيعه لقطع صغيرة يعرض الطعام لمدة أطول لانزيمات الهضم ويحسن الهضم. فعملية الهضم تستهلك طاقة كبيرة وكلما مضغنا الطعام وقطعناه لقطع صغيرة سهلنا عملية الهضم وساعدنا الجهاز الهضمي على تحليل الطعام . 

 

ادخلوا الرياضة لحياتكم وحاولوا ان تجمعوا ما بين النشاط الجسماني والحمية الغذائي هكذا تقطفون ثمارا أسرع

 

14/12/2015