الجراحة التجميليّة الحميمة: اشعري بمنتهى الراحة

هذا المقال تمت الموافقه عليه من قبل الطاقم المهني

تتوجّه العديد من النساء لإجراء عمليّات جراحيّة في منطقة المهبل، نتيجة مشاكل خلقيّة أو ناجمة عن الولادة. لمن تلائم العمليّات الجراحيّة؟ كيف تؤثّر على العلاقات الجنسيّة؟ دليل حميمي جدًا

الجراحة التجميليّة الحميمة: اشعري بمنتهى الراحة

الاهتمام بموضوع التجميل وبمجال الجراحة التجميليّة ازداد كثيرًا في العقد الأخير. في الماضي، كانت الجراحات التجميليّة تقتصر على الشريحة العشريّة العليا، إلّا أنّها اليوم متاحة للجميع دون استثناء. يقوم الرجال والنساء "بإصلاح" مظهرهم الخارجي من منطلق رغبتهم بتحسين جودة الحياة والحصول على مظهر أفضل يمنحهم الإحساس بالراحة.

لدى النساء، منطقة الأعضاء التناسليّة (الفرج والمهبل) أصبحت في السنوات الأخيرة صيحة في مجال العناية التجميليّة. النساء من مختلف الأعمار، واللواتي يهتممن بجمال منطقة المهبل، يرغبن بعناية هذه المنطقة، بالأخصّ وأنّ الجراحة والتعافي منها ليسا أمرًا معقّدًا.

د.إسحاق فاينشطاين، مدير قسم طبّ النساء في منطقة الشارون والمركز في صندوق المرضى مؤوحيدت، يجري عمليّات جراحيّة في مستشفى "أسوتا" وفي "عتيديم مديكال سنتر"، يجب عن أسئلتنا.

عمليّة جراحيّة للمهبل؟ كيف نعرض على المتعالجة إجراء عمليّة جراحيّة في منطقة حميمة لهذه الدرجة؟

"في إطار عملي كطبيب نساء، لن أعرض أبدًا على أيّ امرأة إجراء عمليّة جراحيّة. الرغبة في إجراء العمليّة الجراحيّة تأتي من طرف المتعالِجة، بهدف تحسين جودة حياتها وبناءً على طلبها".

ما هي أكثر الأسباب شيوعًا لإجراء عمليّة جراحيّة في منطقة المهبل؟

"بما يتعلّق بالأسباب الشائعة لإجراء عمليّة جراحيّة في منطقة الأعضاء التناسليّة، علينا أن نقسم المتعالجات، وبالتالي نوع العمليّة الجراحيّة، إلى نساء شابات ونساء بالغات-متكرّرات الولادة. يجب التمييز بين النساء اللواتي يرغبن بإجراء عمليّة جراحيّة لهذه المنطقة لأنّها ليست متناسقة، أو يختلف مبناها عن المبنى المهبلي التقليدي، مثل الشفاه غير المتناسقة (الأولى كبيرة والأخرى صغيرة)، وبين النساء اللواتي يحتجن لإجراء العمليّة لدواعٍ طبيّة جراحيّة في المنطقة، كحالات العمليّات الجراحيّة التي يتمّ إجراؤها لإصلاح جدران المهبل التي تنخفض إلى ما تحت فتحة المهبل. بالإضافة، هناك نساء يرغبن بكلّ بساطة بتجميل المنطقة، مثل تصغير الشفاه او تضييق المهبل الذي توسّع جراء الولادات".

أيّ أعمار تلائم العمليّات الجراحيّة؟

"النساء الشابات اللواتي يأتين لإجراء الجراحات هنّ عادةً في بداية الثلاثينات. البالغات منهنّ يأتين للجراحات بعد الولادات، وبعد اتّخاذ القرار بعدم الإنجاب مجدّدًا. بكلّ ما يتعلّق بموضوع التجميل، ليس هناك جيل محدّد. الرغبة بإجراء عمليّة جراحيّة تأتي بعد الاستعداد الذاتي لذلك نفسيًا، بهدف تحسين جودة الحياة من خلال عمليّات جراحيّة. بطبيعة الحال، تحصل كلّ متعالجة على إرشاد كامل ومفصّل حول العمليّة والتعافي منها قبل أن تخضع للعميّة نفسها فعليًا".

كيف يتمّ الاستعداد للعمليّة الجراحيّة؟

"يتمّ إجراء العمليّات الجراحيّة بتخدير كامل في مركز طبي ملائم، من قِبل طاقم طبي مهني. بعد مرور بضع ساعات على العمليّة، والتي تستغرق ما بين ثلاثين دقيقة وساعة ونصف، بحسب الحالة، تعود المتعالجة إلى بيتها. القطوب تزول من تلقاء ذاتها. العمليّة نفسها لا تحتاج إلى تحضير مسبق. تجدر الإشارة إلى أنّ العمليّات الجراحيّة للمهبل تُجرى من قِبل أطبّاء نساء جرّاحين مختصّين في مجال التجميل، وهي ليست جزءًا من سلّة الخدمات الصحيّة".

من خبرتك، هل المتعالجات راضيات عن نتائج العمليّة؟

"بشكل عام، تشعر المتعالجات أنّهنّ "مكتملات" أكثر بعد الجراحة التجميليّة، وتزداد يقتهنّ لدى ممارسة العلاقات الجنسيّة. بالتالي، لا شكّ أنّ العمليّة الجراحيّة تزيد من المتعة الجنسيّة. بالإضافة، إذا كان الحديث يدور عن امرأة من بعد ولادات، والتي توسّع مهبلها نتيجة الولادات وقلّت درجة الاحتكاك ودرجة المتعة الجنسيّة لديها، فستشعر بعد العمليّة بمتعة أكبر لدى ممارسة العلاقات الجنسيّة".

موقع ZAP DOCTORS

15/02/2020