كيف تؤثر السمنة على الحمل؟
السمنة هي وباء عالمي آخذ في الانتشار بشكل واسع في انحاء العالم، ويعرفه بعض الأطباء على انه وباء. للسمنة عدة اثار سلبيه على الصحة فهي تؤدي الى امراض مختلفة كالسكري، امراض القلب، ضغط الدم والعديد من الامراض. ان النساء في جيل الخصوبة والانجاب يشكلن 50% من الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وذلك يؤثر بشكل سلبي على الخصوبة، الحمل والولادة عند هذه النساء.
ان الحمل عند النساء التي تعاني من السمنة مصاحب بمضاعفات عديده قد تشكل خطورة عليه، ويعود سبب هذه المضاعفات الى التغييرات الايضية (Mtabolic) والهرمونية التي تحدث نتيجة السمنة، وأبرزها هي نسبة الانسولين العالية في الدم والتي تؤدي الى ظاهرة مقاومة الانسولين (نوع من السكري).
نعرض لكم أهم هذه المضاعفات:
1. تسمم الحمل: ان النساء التي تعاني من السمنة تكون اكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع البروتين في البول بعد مرور 20 اسبوع من الحمل، وهذا ما يسمى بتسمم الحمل.
2. سكري الحمل: ان السمنة بشكل عام تزيد من خطورة الإصابة بداء السكري، فعند ارتفاع وزن المرأة الحامل اثناء الحمل، يرتفع احتمال اصابتها بمرض سكري الحمل.
3. أمراض تجلط الدم: النساء التي تعاني من السمنة، تتعرض اكثر لجلطات في الاوعية الدموية.
4. عدم القدرة على التنفس جيد اثناء النوم بسبب الوزن الزائد.
5. تأخر موعد الولادة.
6. ارتفاع احتمال اللجوء الى ولادة قيصرية.
7. السمنة تزيد من احتمال حدوث اجهاضات مبكرة ومتكررة او ولادة طفل ميت.
8. ارتفاع احتمال ولادة طفل مع عيوب خلقيه، أبرزها في القلب او المخ.
9. السمنة تؤدي الى ولادة طفل مع وزن اعلى من المعدل الطبيعي، مما يجعله معرضا للإصابة بأمراض مزمنة، مثل امراض القلب والسكري.
10. السمنة تقلل من دقة فحص الموجات فوق الصوتية (Ultrasound) خلال الحمل.
لذلك ننصح كل امرأة تعاني من السمنة بشكل عام، وتفكر بالإنجاب بشكل خاص، ان تعمل على إنقاص وزنها لأن ذلك يجنبها العديد من الامراض والمضاعفات التي قد تضر بها أولا وبجنينها ثانيا.