قشور"لامينيت" للأسنان: نتائج مضمونة وسريعة
مظهر الأسنان التالف وغير المتجانس يؤثّر على الابتسامة وعلى مظهر الوجه. علاج المشكلة بشكل جذري قد يكون أمرًا مكلفًا ويستغرق وقتًا طويلًا. هل تحلمون بابتسامة هوليووديّة مشرقة؟ القشور الخزفيّة (لامينيت) هي الحلّ الأمثل
لا شكّ أنّ شكل الأسنان وجمال الابتسامة يؤثّران بشكل كبير على مظهر الوجه كلّه. كما وأنّ هناك من يدّعون أنّ الأشخاص أصحاب الابتسامة الجميلة هم اشخاص أجمل بشكل عام.
لحسن الحظّ، تطوّر مجال طبّ الأسنان كثيرًا في العقود الأخيرة، لا سيّما في كلّ ما يتعلّق بتجميل الأسنان. اليوم، وبفضل التقنيّات المبتكرة والمعدّات المتقدّمة، يمكن تحقيق نتائج تجميليّة رائعة وابتسامة مشرقة من خلال علاجات أسنان معقّدة ومن خلال علاجات أسنان خاصّة أيضًا. لامينيت هو مثال على طريقة علاج تهدف إلى تحسين مظهر الأسنان وتجميل الابتسامة.
لامينيت عبارة عن غطاء خزفي رقيق جدًا، يتمّ إلصاقه على السنّ من الخارج فيغطّيها. تصوير: شاترستوك
ما هو لامينيت؟
إحدى الطرق الأكثر نجاعة للحصول على ابتسامة جميلة هي بواسطة لامينيت: قشور خزفيّة رقيقة جدًا، يتمّ إلصاقها على المنطقة الخارجيّة من السنّ لإخفاء التلف و/أو جَعل كلّ الأسنان تبدو متجانسة. قشور لامينيت تمنحكم ابتسامة جميلة ومظهر أسنان متجانسًا خلال فترة قصيرة، دون حاجة للخضوع لعلاجات معقّدة وباهظة (مثلًا: علاج تقويم الأسنان).
لامينيت عبارة عن غطاء خزفي رقيق جدًا، يتمّ إلصاقه على السنّ من الخارج فيغطّيها. الخزف الذي يتمّ إلصاقه يغيّر شكل السنّ، لونه وحجمه - عمليًّا، لامينيت يغطّي كلّ ما نرغب بتغييره في السنّ التالفة، تحديدًا الأسنان الأماميّة. كلّ قطعة لامينيت تغطّي مسطّحًا واحدًا أو مسطّحَين فقط من السنّ.
متى يمكن استعمال لامينيت؟
يمكن استعمال لامينيت في عدّة حالات، والرئيسيّة منها:
سدّ الفراغات بين الأسنان: بدلًا من تقويم الأسنان الذي يستغرق وقتًا طويلًا ويحتاج إلى مجهود كبير من المتعالِج، وفي العديد من الحالات قد تعود الأسنان إلى حالتها الأوليّة، وهذا الأمر غير مرغوب فيه.
علاج تلف الأسنان، الكسور والشقوق: يمكن استعادة مظهر الأسنان الجميل بعد إصابتها بالتسوّس، الكسور، الخدوش أو نتيجة الفرك بطريقة غير صحيحة. بالإضافة، يمكن أيضًا علاج حالات كثافة الأسنان الطفيفة بواسطة لامينيت.
هل يحتاج المتعالِج إلى المواظبة على علاج معيّن بعد العلاج بلايمينيت؟
بالطبع. لامينيت لا يمنع التسوّس. لذلك، يجب متابعة العلاج بشكل روتيني لدى طبيب الأسنان والحفاظ على صحّة الأسنان جيّدة. بالإضافة، يجب الانتباه عند تناول أطعمة قاسية أو قضم الأطعمة التي قد تلحق ضررًا بلامينيت.
لامينيت يمكن أن يغطّي أيّ تلف في الأسنان نرغب بإخفائه. تصوير: شاترستوك
الخلاصة: في العديد من الحالات التي تكون فيها الأسنان تالفة من الناحية الجمالية، لامينيت قد يكون حلًا رائعًا. مع ذلك، العلاج بواسطة لامينيت لا يعفي المتعالِج من واجبه في الحفاظ على أسنانه وعلى صحّتها.