الذبحة الصدرية

الذبحة الصدرية

يُعدُّ ألم الذبحة الصدرية (angina) أو (angina pectoris) مقلقاً لدى مصابيه في أحيانٍ كثيرةٍ كونه يرتبط باحتماليَّة الإصابة بالنَّوبة القلبيَّة، ما يدعو العديدين لتوقّع الإصابة بنوبةٍ قلبيةٍ بمجرد إصابتهم بألمٍ في الصَّدر. لكن ليس في جميع الأحوال يكون هذا الألم ناجماً عن مرض في القلب. فهناك العديد من الاحتمالات الَّتي قد تكون السَّبب وراء الإصابة بهذا الألم.

تعرف الذَّبحة الصَّدريَّة بأنَّها شعورٌ بالألم أو عدم الرَّاحة في الصَّدر. وقد يكون هذا الألم بسيطاً في بداية الأمر ثُمَّ يتفاقم، أو قد يبدأ بشكلٍ مفاجئٍ وشديدٍ. لكن الكشف عنه مبكراً يُساعدُ في الوقاية من حدوث نوبة قلبيَّة.

يحدث الألم أو عدم الرَّاحة الخاصَّين بالذَّبحة الصَّدريَّة عندما يقلّ إمداد الدَّم الغنيَّ بالأكسجين للخلايا العضليَّة للقلب. وعادةً ما يحدث هذا الألم نتيجةً لتصلُّب وتضيُّق في الشرايين التي تمدُّ القلب بالدَّم، ما يمنع الدَّم المحمَّل بالأكسجين من الوصول بشكلٍ كافٍ إلى القلب. ويكون ألم الذَّبحة الصَّدريَّة على شكل ضيُّق أو ثقل في الصدر، وقد ينتشر هذا الألم ليصل إلى العنق أو الظَّهر أو الفكِّ أو الكتف الأيسر. وعادةً ما تحث النشاطات الجسديَّة والضُّغوط على الإصابة بهذا الألم، والذي عادةً ما يستمرّ لدقائق معدودةٍ فقط. ويعرف حينها بهجمة (أو نوبة) الذَّبحة الصَّدريَّة.

ويُعدُّ مرض الشَّريان التَّاجيِّ (Coronary artery disease) أكثر الأسباب الشائعة للإصابة بالذَّبحة الصَّدريَة. ويحدث مرض الشِّريان التَّاجيِّ بدوره عبر تصلُّب الشَّرايين، والَّذي ينجم عن تراكم الرَّواسب الدُّهنيَّة داخل الشرايين. فالذَّبحة الصَّدريَّة تحدث عندما يتضيَّق أو ينغلق أحد الشَّرايين التَّاجيَّة.

وعلى الرَّغم من أن الذَّبحة الصَّدريَّة غالباً ما تصيب الذكور وخصوصاً في منتصف العمر أو أكبر، فهي قد تصيب النساء والاطفال ايضاً من مختلف الاعمار.

تراكم الرَّواسب الدُّهنيَّة داخل الشرايين - من اسباب الذبحة الصدرية
تراكم الرَّواسب الدُّهنيَّة داخل الشرايين - من اسباب الذبحة الصدرية

تنجم الذَّبحة الصَّدريَّة عن تصلّب أو تضيُّق في الشَّرايين، ما يحدُّ من وصول الدَّم، والذي يكون غنياً بالأكسجين، للقلب. فالقلب، حاله كحال جميع أعضاء الجسم، يحتاج للأكسجين للتَّمكن من أداء وظائفه بفعالية.

ويذكر أن الدَّم يصل إلى القلب عبر شريانين كبيرين وهما الشِّريانين التَّاجيَّين. فمع مرور الوقت، تتراكم الرَّواسب الدهنيَّة في هذه الشَّرايين في عملية تعرف بتصلب الشَّرايين. ويحدث مرض الشرايين التاجية عندما يتوقف أو يتقطع إمداد الدَّم إلى القلب نتيجة لتراكم الرَّواسب المذكورة.

وعادةً ما تظهر أعراض الذَّبحة الصَّدرية عند القيام بمجهودٍ بدنيٍّ أو التَّعرض لضغطٍ نفسيٍّ، أمَّا في حالات الاستراحة، فإنَّ عضلة القلب تكتفي بالقليل من الدّم لتعمل بشكلٍ جيدٍ. فإن تضيَّقت الشَّرايين التَّاجيَّة، فإن مقدار الدم الذي يصل إلى القلب يقلّ، وبالتالي يحتاج الشخص للمزيد من الدم للتمكن من تغطية حاجة الإجهاد الناجم عن الضّغط النَّفسيّ أو المجهود البدنيّ، ما يؤدي إلى الإصابة بأعراض الذَّبحة الصَّدرية.

عوامل خطر الإصابة بالذَّبحة الصَّدريَّة

تزيد العوامل الآتية من احتمالية الإصابة بالذَّبحة الصَّدرية:

  • وجود تاريخٍ في الإصابة بمرض في القلب، كالنَّوبة القلبيَّة ومرض الشّريان التَّاجيّ

  • السّمنة، كونها ترتبط بارتفاع ضغط الدَّم ومرض السُّكَّري وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدَّم. وهذه الحالات تعدُّ أيضا ضمن العوامل الَّتي تزيد من احتمالية الإصابة بالذَّبحة الصَّدريَّة. فضلاً عن ذلك، فإن القلب لدى مصابي السُّمنة يكون عليه أن يبذل جهدا أكبر في توصيل الدم للأنسجة الزَّائدة التي تكون لدى الشخص السَّمين.

  • تقدم السَّنِّ، فاحتمالية إصابة النساء اللواتي تزيد أعمارهنَّ عن ال 55 عاماً والرِّجال الَّذين تزيد أعمارهم عن ال 45 عاماًً تزيد عن من هم أصغر منهم سناً.

  • التَّدخين أو أي استخدام آخر للتَّبغ، حتى التَّعرض للتَّدخين السلبي من شأنه أن يؤذي جدران الشّّرايين، ما يسمح للتَّرسبات الكوليستروليّة أن تتراكم داخل الشِّريان ويمنع تدفق الدَّم بشكل كافٍ إلى القلب.

  • عدم ممارسة التَّمارين الرِّياضيَّة، فالنِّظام الحياتي الذي يتسم بالكسل والخمول يؤدي في أحيانٍ عديدةٍ إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدَّم والسُّكري وارتفاع مستويات الكوليسترول، فضلاً  عن السُّمنة التي تعد بحد ذاتها ضمن العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالذَّبحة الصَّدريَّة. ولكن قبل البدء بنظام من التمارين الرياضيَّة، يجب سؤال الطبيب أولاً.

  • مرض السُّكَّري كونه يسرع من عملية تصلُّب الشَّرايين عبر زيادة احتمالية الإصابة بمرض الشِّريان التّاجيِّ، والَّذي يفضي بدوره إلى الإصابة بالذَّبحة الصَّدريَّة.

  • ارتفاع مستويات الدّهون الثُّلاثية والكوليسترول في الدم، فالدّهون الثُّلاثية تعرف بأنَّها أحد أنواع الدّهون الآتية من النظام الغذائي وزيادتها تسبب الذَّبحة الصّدريّة. أمّا الكوليسترول، فهو يعد مكوناً أساسياً للتّرسبات الدُّهنية التي تضيّق الشرايين. فالمستويات العالية من الكوليسترول السيء، أو ما يعرف ب (low-density lipoprotein  ]LDL تزيد من احتماليَّة الإصابة بالذَّبحة الصَّدريَّة والنُّوبة القلبيَّة.

  • ارتفاع ضغط الدم، والذي يعمل على المدى الطويل على إتلاف الشرايين.

  • الضَّغط النفسيّ، فهو يزيد من احتمالية الإصابة بالذّبحة الصّدريّة والنُّوبة القلبيَّة. كما وأنّه يزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم خصوصاً إن تصاحب مع الغضب. كما وأنَّ الهرمونات التي يطلقها الجسم بكثرة أثناء الضَّغط النفسيّ تضيَّق الشَّرايين وتزيد من احتمالية الإصابة بالذّبحة الصَّدرية.

يُعدُّ الألم وعدم الرّاحة في الصَّدر أكثر أعراض الذّبحة الصَّدريَّة شيوعاً. قد يكون الألم على شكل ثقل أو ضيق في الصَّدر. وقد ينتشر هذا الألم إلى الظَّهر والعنق والفك والذِّراع اليسرى. وفي بعض الحالات، قد يتشابه هذا الألم مع عسر الهضم.

كما وأنَّ هناك أعراضاً أخرى قد تتصاحب مع ألم الصَّدر من ضمنها الآتي:

  • ضيق التنفس.

  • الشُّعور بالإرهاق غير المعتاد.

  • الدُّوار.

  • الغثيان.

  • الهياج.

الذَّبحة الصَّدريَّة المستقرَّة وغير المستقرَّة

يُذكر أنَّ هناك نوعين من الذَّبحة الصَّدريّة، أحدهما يعرف بالذَّبحة الصَّدرية المستقرَّة (stable angina)، والأخرى الذَّبحة الصَّدريَّة غير المستقرَّة (unstable angina). تتشابه أعراض النوعين بشكلٍ عامٍ، إلّا أن بينهما اختلافات جوهرية.

فنوبات الذَّبحة الصَّدرية المستقرَّة عادةً ما تحدث عندما يضطر القلب أن يعمل بإجهاد، وذلك خلال ممارسة النَّشاطات الجسديَّة والتعرض للضغوط النَّفسيَّة. كما وأنَّ الألم في بعض الأحيان قد يحدث عند التَّعرض للأجواء الباردة أو تناول الطعام. فالإنسان في هذه الأوضاع قد يجلب ذَبحة صدريَّة مستقرّة. وعادةً ما تتحسن هذه الأعراض بعد أخذ قسطٍ من الراحة لدقائق معدودةٍ. وعادةً ما تكون هذه الأعراض عبارة عن ألم في الصَّدر يسير على نمط معين.

ولا تعد الذبحة الصدرية المستقرَّّة مهدَّدة للحياة، لكنها تشير إلى زيادة احتمالية الإصابة بالنَّوبات القلبيَّة والسَّكتات الدماغية.

أمّا الذَّبحة الصَّدريَّة غير المستقرَّة، والتي يجب أن تعامل معاملة الحالات الطِّبية الطَّارئة كونها إشارة على تراجع قدرة القلب على أداء وظائفه، فهي لا تعد قابلة للتوقعات كونها لا توجد لها محفزات. كما وأن ألم الصدر الناجم عنها قد يحدث في حالة كون الشخص مستريحاً أو حتى نائماً. وقد تستمر نوبات الذَّبحة الصَّدريَّة غير المستقرَّة حتى مع الراحة ولأكثر من دقائق معدودةٍ كما هو الحال لدى الذَّبحة الصَّدرية المستقرَّة. فضلاً عن ذلك، فهي لا تستجيب دائما لعلاجات الذبحة الصدرية المستقرَّة. ويُذكر أنَّ البعض يصابون بالذَّبحة الصَّدريَّة غير المستقرَّة بعد إصابتهم بالذَّبحة الصَّدريَّة المستقرَّة، غير أنّ آخرين يصابون بها من دون تاريخ مسابق للإصابة بالذَّبحة الصَّدريَّة.

الفرق بين الذبحة الصدرية لدى الرجال والنساء

عادةًٍ ما تحدث الذَّبحة الصَّدريَّة لدى الرجال نتيجة لحدوث انسداد في الشَّرايين التَّاجيَّة. أمَّا لدى النَّساء، فعادةً ما تحدث أمراض القلب لديهنَّ في الشَّرايين الصغيرة جداً التي تتفرَّع من الشَّرايين التّاجيَّة. وهذا عادةً ما يصيب النّساء في سنٍّ مبكرةٍ.

فضلاً عن ذلك، فقد أشارت بعض الدَّراسات إلى أن أعراض الذّبحة الصَّدرية تختلف إلى حدٍّ ما بين الرِّجال والنِّساء. فعلى سبيل المثال، قد تكون أعراض ألم الصدر لدى النِّساء حادّة مقارنة بالضَّغط الذي يشعر به الرجال. كما وأن النِّساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بضيق الأنفاس وآلام البطن والغثيان، بدلا من الأعراض الأخرى، غير أنّ هذا الاختلاف لا يزال موضع شكِّ ويحتاج إلى المزيد من الدراسة لتأكيده.

ففي إحدى الدِّراسات، ظهر أنَّه لا يوجد فارق جوهري بين أعراض 305 أشخاص بالغين (ذكورا وإناثا) من مصابي الذَّبحة الصَّدريَّة، إلا أنَّ النِّساء كنَّ أكثر عرضة بنحو ثلاث مرات للإصابة بألمي الفكّ والحلق مقارنة بالرجال.

لذلك، فمن الضروري تثقيف النِّساء حول الأعراض التي قد تكون غير معتادة والأعراض المعتادة للذَّبحة الصَّدريَّة ليتمكنَّ من التعرف على الحالة قبل تفاقمها.

مدة استمرار نوبة الذَّبحة الصَّدريَّة

عادةً ما لا تستمر هجمة الذَّبحة الصَّدريَّة لأكثر من 5 دقائق، أمَّا إن استمرت الأعراض أو كانت شديدة جداً، فهناك احتمالية بأن يكون إمداد الدم للقلب منخفضاًٌ جداً، الأمر الذي يحدث في حالتي الذَّبحة الصَّدريَّة غير المستقرَّة والنَّوبة القلبيَّة.

قد يتم تشخيص الذَّبحة الصَّدرية سريرياً ومن خلال ما لدى الشخص من عوامل تسبب احتمالية الإصابة بمرض الشِّريان التَّاجيَّ، وذلك بالبحث بالتَّاريخ المرضي له ولعائلته ومعرفة ما إن كان مدخناً أم لا أو ما إن كان مصاباً بالسُّكَّري أو ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدَّم أو ارتفاع ضغط الدَّم. كما ويقوم الطبيب بفحص رئتي المصاب ونبضه للتحقق من التَّشخيص.

فضلاً عن ذلك، فقد يحتاج الشخص لإجراء فحصٍ تشخيصيٍ أو أكثر للتّأكد من التشخيص. وتتضمن هذه الفحوصات الآتي:

  • تصوير الأوعية التَّاجيَّة Coronary angiography، فهذا التصوير يعد أكثر الطرق دقة لقياس شدة مرض الشِّريان التَّاجيِّ، وهو يتم عبر إدخال أنبوبٍ دقيقٍ بآخره كاميرا خاصة في الشِّريان من منطقة السَّاعد أو الفخذ. وبمجرد دخول الأنبوب إلى الشِّريان، يتم حقن الشخص بصبغة خاصة لمتابعة تدفُّق الدَّم في الشِّريان المذكور، ما يظهر المناطق التي فيها تضيُّق أو انسداد، إن وجدت.

  • المخطَّط الكهربائُِّ للقلب Electrocardiogram، وهذا الفحص يُستخدم في هذه الحالة للتعرف على مشاكل معدل ونظم ضربات القلب، فهو قد ُيظهر ما يُشير إلى وجود شريانٍ مغلقٍ.

اختبار الإجهاد Stress test، فإن كانت نتائج المخطّط الكهربائيِّ للقلب سليمةً، فقد يطلب من الشخص إجراء هذا الاختبار الذي يجرى عبر قيام الشخص باستخدام جهاز المشي (treadmill) مع مراقبة قلبه. ويُذكَر أنَّ هناك اختباراتٍ أخرى للإجهاد، غير أنها تتم بشكلٍ آخر، حيث يتم استخدام الأدوية لتحفيز القلب وحقن المصاب بالصبغات لمعرفة مكان أو أماكن الانسداد وأخذ صور فائقة الصوت ultrasound.

اختبار الجهد (Stress Test/Exercise Test)، هو اختبار لتشخيص مشكلة في القلب، منها الذبحة الصدرية
اختبار الجهد (Stress Test/Exercise Test)، هو اختبار لتشخيص مشكلة في القلب، منها الذبحة الصدرية

يهدف علاج الذبحة الصدرية بشكلٍ عامٍ إلى تقليل عدد هجمات الذّبحة الصَّدريَّة والتَّخفيف من أعراضها والتقليل من احتمالية الإصابة بالنَّوبات القلبيَّة. وهناك العديد من الأدوية المستخدمة لهذا الغرض، منها ما يؤخذ بشكل ٍمنتظم ومنها ما يؤخذ عند اللُّزوم.

أما إن لم تجدي الأدوية، فقد يكون على المريض الخضوع إلى الجراحة.

ويُذكر أنه غالباً ما يتم علاج الذّبحة الصدريَّة كالآتي:

  • إجراء تعديلاتٍ على نمط الحياة، من ذلك الإقلاع عن التَّدخين لدى المدخنين وفقدان الوزن لدى من لديهم وزنٌ زائدٌ والانتظام ببرنامج لممارسة التمارين الرِّياضيَّة وممارسة أساليب الاسترخاء.

  • النيترات، منها النيتروغليسارين (nitroglycerin)، فهي أدوية تستخدم لتوسيع الأوعية الدمويَّة، فهي تزيد من تدفُّق الدَّم في الأوعية الدَّموية وتسهل عمليَّة ضخ الدَّم من القلب إلى بقيَّة الجسم.

  • حاصرات البيتا، منها الميتوبرولول (metoprolol) والأتينولول (atenolol)، حيث تقلِّل هذه الأدوية من العبءِ الواقع على القلب عبر إبطاء ضرباته والتقليل من قوة تقلصاته، خصوصاً خلال ممارسة النشاطات الجسدية.

  • الأسبرين، فبما أنَّه يقلِّل من احتمالية تشكل الجلطات، فهو يقلل من احتمالية تشكلها أيضاً في الشرايين الضِّيقة، ما يقلل من احتمالية الإصابة بالنُّوبات القلبية لدى الأشخاص الذين لديهم أمراض في الشرايين التَّاجيَّة.

  • الستاتينات، منها الإيتورفاستاتين (atorvastatin) والسيمفاستاتين (simvastatin)، فهي تخفض مستويات الكوليسترول في الدم عبر إبطاء تراكم الدُّهون في الشِّريانين التاجيَّين وتقلل من احتمالية الإصابة بالنَّوبة القلبيَّة.

أمَّا إن كانت احتماليّة الإصابة بالنَّوبة القلبيَّة كبيرة أو فشلت الأساليب المذكورة في إزالة الذَّبحة الصَّدريَّة، فعندها قد يستلزم الأمر إجراء عملية المَجازَة التاجِيَّة (Coronary artery bypass surgery) أو رَأْبُ الوِعاءِ بالبَالون (Coronary angioplasty).

للمساعدة على الوقاية من الذبحة الصدرية، ينصح بالنظر إلى العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بها ومحاولة تجنب ما يمكن تجنبه منها قدر الإمكان. ويتضمن ذلك القيام بالآتي:

  • تعديل الحمية الغذائيَّة للتَّقليل من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم واستخدام أدويته لدى مصابيه بشكل منتظم.

  • اتباع نظامٍ غذائيٍ قليل الدُّهون والكوليسترول لتجنب ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم وعلاجها. وأيضاً الالتزام باستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب لخفض الكوليسترول لدى المصابين بارتفاعه.

  • القيام بفحص مستويات السُّكَّر في الدَّم بانتظام واتَّباع حميةٍ متوازنةٍ تجنباً للإصابة بمرض السُّكَّري والالتزام باستخدام أدويته فضلاً عن الإنسولين إن كان هناك حاجة لذلك لدى مصابيه.

  • الإقلاع عن التّدخين لدى المدخنين.

  • ممارسة التَّمارين الرياضية بانتظام والحفاظ على وزنٍ صحيٍّ.

أما الذَّبحة الصّدريَّة النَّاجمة عن الضغط النَّفسيّ، فعلى الشخص تعلم أساليب الاسترخاء والسيطرة على الضغوط للوقاية منها.

تُعدُّ النَّوبة القلبيِّة والسَّكتة الدِّماغيَّة أهم مضاعفات الذَّبحة الصَّدريَّة. ويُعدُّ تفاقم تصلُّب الشَّرايين من أهم مخاوف مصابي الذَّبحة الصَّدريَّة، فذلك يُؤدِّي إلى سدّ إمداد الدِّم إلى القلب، ما يفضي بدوره إلى الإصابة بنوبةٍ قلبيَّةٍ. كما وأنَّ تفاقم تصلب الشرايين يؤدي إلى سد الإمداد الدمويِّ للدِّماغ، الأمر الذي يُفضي إلى الإصابة بالسَّكتة الدِّماغيِّة.

30/05/2017
  • Drugs.com: Angina
  • Health Line (healthline.com): Stable Angina
  • US National Library of Medicine National Institutes of Health (NCBI): Angina pectoris in young patients
  • NHS: Angina, Apr, 2015
تخطيط كهربية القلب (ECG- Electrogardiogram)
تخطيط كهربية القلب (ECG- Electrogardiogram)

  تخطيط كهربية القلب (ECG- Electrogardiogram) هو اختبار

فحوصات
اختبار الجهد
اختبار الجهد

  اختبار الجهد (Stress Test/Exercise Test)، ويُعرف أيضاً

فحوصات