تناول الحلويات خلال شهر رمضان المبارك

هذا المقال تمت الموافقه عليه من قبل الطاقم المهني

يكثر تناول الحلويات الشرقية خلال شهر رمضان المبارك ، حيث تحضر ربات المنازل الكنافة والبرمة وليالي بيروت والقطايف والعوامة وغيرها من الحلويات الغنية بالسكريات والدهنيات ، فهل هناك بدائل للحلويات الشرقية خلال شهر رمضان المبارك ؟

تناول الحلويات خلال شهر رمضان المبارك
يتناول الصائمون بعد الافطار متنوع كبير من الحلويات الشرقية التي تحتوي على نسب عالية من السكريات والدهنيات المشبعة، فكوب واحد من السكر يحتوي على 700 سعرة حرارية بالمعدل. وتسبب تناول السكريات الكثيرة أمراضا عديدة مثل السمنة ،والسكري، ارتفاع مستوى الدهنيات، والكولسترول السيئ، كما وتشير  الأبحاث الطبية لصلة وثيقة ما بين استهلاك السكريات والإصابة بالسرطان ، اذ تناول السكر يشجع تكاثر الخلايا السرطانية . 
 
اما بالنسبة للدهون ، فتستخدم السمنة البلدية والزبدة وكذلك المرجرين بتحضير هذه الحلويات فالمرجرين هو سمنة نباتية مهدرجة التي تحولت من دهون نباتية سائلة بدرجة حرارة الغرفة دهنيات صلبة عن طريق التصنيع الغذائي ،وذلك لابقائها لفترة أطول على الرف في المتجر وتعتبر هذه الدهنيات خطرة صحيا  . اما الزبدة والسمنة فهي احماض دهنية مشبعة أيضاً والتي تؤدي بدورها الى الإصابة بأمراض عديدة كالسمنة الزائدة التي بدورها تؤدي الى السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والشرايين والجلطات الدماغية والقلبية. 
 
كيف نحضر القطايف بطريقة صحية ؟ 
 
من المفضل ان تحشي القطايف بجبنة 5% دسم وادهني القطايف بالقليل جداً من الزيت النباتي ثم أخبزيهم بالفرن . بالإمكان استخدام القطر ولكن حددي الكمية واستعملي الملعقة خلال سكبه . 
من المهم ان لا نضيف القطر على حبة القطايف لمريض السكري اما اذا أردنا تحضير القطر خصيصا لمريض السكري فمن الأجدر تحضيره بواسطة مستبدلات السكر الطبيعية الموجودة بالسوق . 
اما بالنسبة لمرضى ضغط الدم ،بعجينة القطايف قليلة الملح فليس من الخطر ان يتناولها مريض ضغط الدم ، لكن من المفضل عدم استخدام السمنة الحيوانية المتهدرجة  والسمنة البلدية النباتية وعدم قلي الحلويات .  
 
 
نصائح عملية ! 
 
تناولوا الفواكه الطبيعية ، قطعي الفواكه الصيفية الخفيفة مثل البطيخ او الشمام ، العنب او الخوخ وقدميها لأفراد عائلتك وضيوفك . فتحتوي الفواكه على نسب عالية من الالياف الغذائية التي تقص الصائم خلال يوم الصيام . 
 
حضري السحلب او الرز بالحليب ، فتحتوي هذه الوجبات على نسب عالية من البروتينات المخففة الدسم ، حاولي ان تستخدمي الحليب المخفف الدسم ، ومستبدلات السكر الطبيعية  ، أضيفي ماء الزهر والقليل من الرز ودعي عائلتك تتلذذ بهذا الطبق الصحي . 
 
قسمي الحلوى وقدميها بأطباق صغيرة 
 
استبدلت الزبدة او الزبدة بزيت الذرة او الزيوت النباتية الاخرى لتقليل نسبة الدهون المشبعة 
 
لا تتناولوا الحلويات الغارقة بالسكر والعسل والدهنيات واستبدلوها بالفواكه الطازجة او حتى الفواكه المجففة 
 
حضري الكنافة البيتية ، حضريها قليلة الدسم مع كمية قليلة من الزيت ، استخدمي جبنة مخففة الدسم وأخبزيها في الفرن . 
 
من المهم الانتباه للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني ، السمنة الزائدة ، ارتفاع في ضغط الدم ، وتصلب الشرايين. 
 
بإمكان هذه الفئة من الأشخاص تناول الحلويات الرمضانية ولكن بعد عدة ساعات من تناول وجبة الافطار وبكمية محدودة . من المهم ان يتناول مريض السكري وجبة القطايف على انها وجبة بحد ذاتها وليس كوجبة إضافية . 
 
15/07/2014