هبوط الرغبة الجنسية ! نصائح

هذا المقال تمت الموافقه عليه من قبل الطاقم المهني

وصلت لجيل الإياس او العبور ؟ هل تشعرين فتورًا بالرغبة الجنسية ؟ ما هي التغييرات البيولوجية التي تحدث في هذا الجيل ؟ يتسم جيل العبور او سن الإياس بهبوط الرغبة والشهوة الجنسية لدى النساء، بالاضافة لحدوث الكثير من التغييرات الفسيولوجية التي تصعب عملية الجماع. إليكن بعض النصائح العملية لممارسة حياة جنسية فعالة وممتعة.

هبوط الرغبة الجنسية ! نصائح

تعاني النساء ما بين الفئات العمرية 35-64 بهبوط بالرغبة الجنسية لأسباب عديدة؛ منها الضغوطات في العمل، تربية الاطفال، الملل بالعلاقات الزوجية والتعب منها، والضغوطات النفسية التي لا بد منها. 

يعرف عن جيل الإياس او العبور (manopause) انها الفترة التي ينقطع بها الحيض، او الدورة الشهرية، فالجيل المتوسط لبدء مثل هذه العوارض هو 51 وعادة ما تبدأ العوارض قبل ذلك. فتعاني النساء من انقطاع مؤقت بالحيض وعادة شهرية لا تحتوي على بويضة. 

في المرحلة الاولى تشعرين عزيزتي المرأة بأرق ليلي مما يصعب عليك النوم، تستيقظين باكرا جداً مرتبكة، تعانين من وهج حراري، عدم التركيز، واضطرابات في الذاكرة، تشعرين بعصبية زائدة، وبوتيرة عالية، وأحيانا تشعرين بالحزن والكرب. كل هذه النفسيات والتغييرات النفسية تؤثر على الرغبة الجنسية وعلى حياتك الجنسية بشكل عام. كما وان الامتناع عن ممارسة الجماع او الحب يؤدي احيانا الى العصبية الفائقة والضغط النفسي، ويؤدي الى فقدان الرغبة الجنسية لدى النساء قبل جيل العبور، خلاله، ومن بعده . 

سؤال تطرحه الكثيرات من النساء خلال جيل العبور او الإياس : أين حياتي الجنسية ؟ عزيزتي المرأة، رغبتك الجنسية ما زالت فيك وعليك ان تصونيها وان تأقلمي نفسيتك وجسمك للفترة الحالية التي تعيشينها ولا تستسلمي للعوائق. 

يؤثر انقطاع الأسطروجين (estrogen) وهو الهرمون الأنثوي الجنسي على اجهزة الجسم مثل العظام، العضلات، المفاصل، والأوعية الدموية. انقطاع الأسطروجين يؤثر على نفسية المرأة، ذاكرتها، ودرجة حرارة جسمها. 

تعاني غالبية النساء في هذه الفترة من تغييرات جسمانية ونفسية مثل جفاف في المهبل او تغييرات في الرغبة الجنسية والأداء الجنسي، الأمر الذي يقلل من جودة حياة المرأة وزوجها ولكن من المهم فهمه ان الحلول متواجدة وكثيرة ! 

تقول الأبحاث الطبية ان 42% من النساء في جيل العبور يعانين من تغييرات واضطرابات في الأداء الجنسي. 

حاولوا ان تمارسوا الجماع بشكل منتظم، وان تخصصوا له أوقاتًا متعددة خلال الأسبوع، الأمر الذي يقوي عضلات المهبل ويبقيه مرنا لفترة أطول. 

حاولوا ان تمارسوا الجماع بطريقة مبتكرة، ممتعة، مشوقة، وخارجة عن المألوف، اذ ان التنوع خلال ممارسة الجنس يعطي اكتفاءًا جنسيا ومتعة للطرفين. 

لا تنسي ان زوجك أيضاً يعاني من تغيرات جسمانية ونفسية خلال ذات الفترة من حياته، لذا التنويع والابتكار وكسر الروتين يفيد الطرفين وينعش المتعة الجنسية. 

استخدمي المراهم المرطبة التي تقلل من جفاف المهبل وتسهل إيلاج القضيب، الامر الذي يرفع من المتعة الجنسية للطرفين. 

تذكري ان المتعة خلال الجنس والاكتفاء الجنسي غير مرتبط فقط بالوصول للرعشة الجنسية، فالطريق ذاتها كافية. 

بالاضافة الى كل ما ذكرناه، فان الحلول الدوائية موجودة. ينصح الأخصائيون بشراء لاصقات هرمون الأسطروجين التي تزود الجسم بالهرمون النسوي الذي ينتقصه الجسم خلال هذه الفترة، ولكن فقط بعد استشارة الطبيب.

27/05/2016