التهاب الجفون

التهاب الجفون

التهاب الجفون هو حالة شائعة تصيب العيون وتتميز بالتهاب حواف الجفون.

يصيب التهاب الحفون عادة الجزء الذي تنمو فيه الرموش (الأهداب) ويؤثر على كلا الجفنين، وهذا يؤدي إلى حواف أجفان متهيجة، وحاكة، وحمراء، ومتورمة.

توجد مجموعة واسعة من الأسباب والحالات التي يمكن أن تسبب التهاب الجفون كانسداد الغدد الدهنية (oil (glands (تسمى أيضاً الغدد الزهمية) الموجودة في قاعدة الرموش، والعدوى الجرثومية، والحساسية، وغيرها من الحالات.

على أي حال فإن الآلية الحقيقية لالتهاب الجفون معقدة ولم تفهم بشكل كامل بعد، ويعتقد أن الجراثيم والالتهاب يسهمان معاً في حدوث هذه الحالة.

قد يكون التهاب الجفون غير مريح أو قبيح المنظر ومترافقاً مع حطام شبيه بقشرة الرأس أو إفرازات دهنية، إلا أنه لا يسبب عادة ضرراً دائماً للبصر، كما أنه ليس معدياً، لكن من الممكن أن يؤدي إلى تغيرات دائمة في حواف الأجفان أو فقدان الرؤية بسبب اعتلال القرنية السطحي (superficial keratopathy)، وتشكل أوعية جديدة في القرنية (توعي القرنية) (corneal neovascularization) وتقرحها. كما يمكن أن يطور المرضى تناذر العين الجافة (dry eye syndrome).

عادة ما يكون التهاب الجفون حالة مزمنة يصعب علاجها، ويصيب الناس من جميع الأعمار والمجموعات العرقية.

يتم تصنيف التهاب الجفون بالاعتماد على:

  • أولاً - موقعه التشريحي:
  1.  التهاب الجفون الأمامي: يؤثر على جلد الجفون، وقاعدة الرموش، وجريبات الرموش (eyelash follicles)، ويتضمن التصنيف التقليدي لالتهاب الجفون العنقودي (التهاب الجفون بالجراثيم العنقودية) (staphylococcal (blepharitis والتهاب الجفون الزهمي (seborrheic blepharitis).
  2.  التهاب الجفون الخلفي: يشكل أغلب حالات التهاب الجفون، ويؤثر على غدد ميبوميوس (meibomian glands) وفوهاتها مؤدياً إلى ما يعرف بخلل غدد ميبوميوس MGD (غدد ميبوميوس توجد في الجفون وتفرز مادة دهنية تحفظ الدمع من التبخر وتمنع التصاق الجفون مع بعضها).
  3. التهاب الجفون المختلط وهو مزيج بين التهاب الجفون الأمامي والخلفي.
  • ثانياً - شدة التهاب الجفون:
  1.  التهاب الجفون الحاد: يتراجع دون علاج في غضون 2-4 أسابيع والذي يكون عادة عدوى فيروسية أو جرثومية.
  2.  التهاب الجفون المزمن: هو الشكل الاعتيادي للمرض، وذو طبيعة التهابية، وبما أنه الشكل الأشيع من التهاب الجفون فسيكون حديثنا عنه.

السبب الدقيق للإصابة بالتهاب الجفون ليس واضحاً، وقد يكون مرتبطاً بعامل واحد أو أكثر، بما في ذلك:

  •  فرط نمو الجراثيم وخاصة العنقوديات.
  •  نقص إفراز أو تحطم الزيوت الطبيعية التي تنتجها الأجفان كما يحدث في حالة التهاب الجلد الزهمي (seborrheic dermatitis) التي تؤثر على فروة الرأس، والحاجبين، والجفون، والجلد خلف الأذنين، وثنيات الأنف. أو الوردية (rosacea)، وهي حالة جلدية تسبب طفح جلدي عدي أحمر على الوجه.
  •  يمكن أن تسبب الحساسية التي تؤثر على الرموش التهاباً في الجفون (ولكنها أقل شيوعاً). تنتج الحساسية عن ردود الفعل من الماسكارا أو محاليل العدسات اللاصقة، أو البخاخات، أو التعرض للحيوانات، أو المواد الكيميائية البيئية، أو المواد المسببة للحساسية المحمولة بالهواء.
  •  التهاب الجلد بالهربس البسيط (Herpes simplex dermatitis)، والتهاب الجلد النطاقي (varicella-zoster dermatitis)، والمليساء السارية (molluscum contagiosum).
  •  الأقل شيوعاً إصابة الرموش بنوع من العث (يدعى الدويدية الجريبية demodex folliculorum) والذي وجد عند مرضى التهاب الجفون المزمن، أو قمل الرأس.
  •  يمكن أن يكون سوء التغذية عاملاً مساهماً أيضاً لأن هذا قد يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة وبالتالي زيادة قدرة جراثيم المكورات العنقودية على غزو منطقة العين.
  •  يعتقد بعض أطباء العيون أن التهاب الجفون هو في الحقيقة حالة تسبق خلل غدد ميبوميوس ومتلازمة العين الجافة.

تتمثل أهم عوامل خطر الإصابة بالتهاب الجفون في:

العين الجافة (dry eye)

لوحظ وجود العين الجافة في نسبة تصل حتى 50٪ من المرضى الذين يعانون من التهاب الجفون بالمكورات العنقودية.

وقد افترض الباحثون أن نقص الدمع في العين الجافة يترافق مع انخفاض في مستويات الليزوزيم والغلوبولين المناعي الموضعي (وهي عوامل دفاع موضعية ضد العدوى)، مما قد يغير بالتالي المقاومة للجراثيم، وهذا يؤهب لتطوير التهاب الجفون بالمكورات العنقودية.

حوالي 40٪ من المرضى الذين يعانون من التهاب الجفون الزهمي وخلل غدد ميبوميوس يعانون أيضاً من جفاف العين، وهذا قد ينتج عن زيادة تبخر فلم الدمع المغطي للعين بسبب نقص المكون الدهني فيه (الذي تفرزه الغدد الزهمية وغدد ميبوميوس).

الأمراض الجلدية

لوحظ وجود العد الوردي (acne rosacea) وهو مرض جلدي في أكثر من 40٪ من المرضى الذين يعانون من جميع أنواع التهاب الجفون، وتشمل الموجودات المميزة التي تطرأ على جلد الوجه في هذه الحالة: الحُمامى (احمرار الوجه)، وتوسع الأوعية الشعرية، والحطاطات (papules)، والبثرات (pustules)، والغدد الدهنية (الزهمية) البارزة.

كما لوحظ وجود التهاب الجلد الزهمي (seborrheic dermatitis) في نفس النسبة (40%) من المرضى الذين يعانون من التهاب الجفون، يتميز التهاب الجلد الزهمي بالقشور الدهنية على فروة الرأس، ومنطقة خلف الصيوان، والمقطب، والطيات الأنفية الشفوية.

داء الدويديات (Demodicosis)

لوحظ وجود إصابة بالدويدية (نوع من الطفيليات) عند حوالي 30٪ من مرضى التهاب الجفون المزمن، وتتميز هذه الحالة بالقشور الدهنية الاسطوانية حول الرموش. ويعتقد أن الغزو المباشر من قبل هذا الطفيلي وفضلاته يسبب انسداد الجريبات والغدد ومن ثم الاستجابة الالتهابية.

لم يتم تأكيد دور الدويدية في التهاب الجفون بشكل قطعي وخاصة أنه يمكن العثور عليها بنفس نسبة الانتشار عند المرضى عديمي الأعراض. ومع ذلك، فإن المرضى الذين يعانون من التهاب الجفون المستعصي قد استجابوا للعلاج الموجه للقضاء على الدويدية.

تشمل أعراض وعلامات التهاب الجفون ما يلي:

صورة لالتهاب الجفن
صورة لالتهاب الجفن

  • عيون دامعة وحمراء.
  • إحساس بالحرقة أو إحساس بجسم أجنبي في العينين.
  • حس جفاف في العيون أو حس بوجود رمال.
  • مظهر الأجفان الدهني.
  • حكة الأجفان.
  • احمرار وتورم الأجفان.
  • تقشر الجلد حول العينين.
  • قشور على الرموش عند الاستيقاظ.
  • التصاق الأجفان.
  • ازدياد تواتر رمش العينين.
  • الحساسية للضوء (رهاب الضوء).
  • نمو الرموش بشكل شاذ.
  • فقدان الرموش في الحالات الشديدة.
  • تشوش الرؤية.
  • دموع رغوية.
  • الشعور بالانزعاج عند ارتداء العدسات اللاصقة.
  • قد تحدث ندبات في الجفن إذا استمرت الحالة لفترة طويلة.

في معظم الحالات تتأثر كلتا العينين، ولكن قد تكون إحدى العينين أكثر تضرراً من الأخرى، وتميل الأعراض إلى أن تكون أسوأ في الصباح.

اتصل بطبيبك أو أخصائي العيون فوراً إذا كانت لديك أي أعراض حادة أو مستمرة لم تتم السيطرة عليها بتدابير النظافة البسيطة للأجفان.

إذا لم يكن ذلك ممكناً، قم بزيارة أقرب قسم طوارئ. يستطيع مقدم الرعاية الصحية في معظم الأحيان وضع التشخيص من خلال النظر إلى جفنيك أثناء فحص العين.

تشمل الاختبارات والإجراءات المستخدمة لتشخيص التهاب الجفون ما يلي:

  •  فحص الجفون: سيقوم طبيبك بفحص أجفانك وعينيك باستعمال أداة مكبرة خاصة أثناء الفحص تدعى بالمصباح الشقي (slit lamp).
  •  مسحة الجلد للاختبار: في بعض الحالات، قد يستخدم طبيبك ماسحة لجمع عينة من الدهن أو القشرة التي تتشكل على الجفن، ويمكن تحليل هذه العينة للبحث عن الجراثيم، أو الفطريات أو لإجراء اختبارات الحساسية.
  •  التقاط صور: خاصة للغدد التي تنتج دهن (زهم) الأجفان لمعرفة ما إذا كانت سليمة أم لا.

نادراً ما يختفي التهاب الجفن تماماً حتى مع العلاج المناسب، وتكون الحالة في كثير من الأحيان مزمنة وتتطلب عناية يومية بجفنيك.

إذا كانت الحالة لا تستجيب للعلاج، أو عين واحدة فقط هي المصابة، فيمكن أن تكون الحالة ناجمة عن سرطان الجفن الموضعي.

أولاً: العناية المنزلية بالأجفان:

  • قد تكون تدابير الرعاية الذاتية، مثل غسل عينيك واستخدام الكمادات الدافئة، هي العلاج الوحيد الضروري لمعظم حالات التهاب الجفون. اتبع تدابير الرعاية الذاتية التالية مرتين إلى أربع مرات في اليوم خلال فترات تفاقم الحالة، ومرة ​​أو مرتين في اليوم بعد السيطرة على الحالة:

    •  قم بتطبيق كمادة دافئة على العين المغلقة لعدة دقائق لتفكيك الترسبات القشرية على الأجفان.
    •  استخدم بعد ذلك مباشرة قطعة قماش مبللة بالماء الدافئ وبضع قطرات من شامبو الأطفال المخفف لإزالة الحطام الدهني أو القشور في قاعدة الرموش.
    •  استخدم قطعة قماش نظيفة مختلفة لكل عين.
    •  في بعض الحالات، قد تحتاج إلى القيام بتنظيف أكثر لحافتي جفنيك حيث توجد الرموش، وذلك بسحب جفنك بلطف بعيداً عن عينك واستخدام قطعة قماش لفركه بلطف عند قاعدة الرموش. يساعد هذا على تجنب الإضرار بالقرنية بقطعة القماش.
    •  اشطف جفنيك بالماء الدافئ وجففهما بلطف بمنشفة نظيفة وجافة، أو عود قطني. فتنظيف حواف الجفن كل يوم يساعد على إزالة الجراثيم والمادة الدهنية الزائدة.
  • قد يكون من الجيد أيضاً التوقف عن استخدام مواد تجميل العيون عندما تكون الأجفان ملتهبة. يمكن أن تؤدي مواد التجميل إلى صعوبة الحفاظ على الأجفان نظيفة وخالية من الحطام. من الممكن أيضاً أن تعمل مواد التجميل على إعادة إدخال الجراثيم إلى المنطقة، أو تسبب رد فعل تحسسي.
  • زلق العينين باستعمال الدموع الاصطناعية المتاحة دون وصفة طبية، فهي قد تساعد على تخفيف جفاف العينين.
  • السيطرة على القشرة والعث: إذا كان لديك قشرة تساهم في التهاب الجفن، اطلب من طبيبك أن ينصحك بشامبو ضد القشرة. قد يؤدي استخدام شامبو مضاد للقشرة إلى تخفيف علامات وأعراض التهاب الجفن. استخدام شامبو شجرة الشاي على الجفون كل يوم قد يساعد على التعامل مع العث، أو حاول تمسيد جفنيك بلطف مرة واحدة في الأسبوع بزيت شجرة الشاي بتركيز 50 في المئة، وهو متاح من دون وصفة طبية.
  • لقد تم مؤخراً تطوير جهاز يُمكِّنك من "تدليك" جفنيك لزيادة تدفق الزيت من الغدد، ولا يزال دور هذا الجهاز غير واضح.

ثانياً: الأدوية:

إذا لم تكن العلاجات المنزلية كافية، قد يقترح طبيبك علاجات بوصفة طبية، بما في ذلك:

  1.  الأدوية التي تحارب العدوى: لقد تبين أن المضادات الحيوية المطبقة على الجفن تخفف من الأعراض وتشفي العدوى الجرثومية في الأجفان، وهي متوفرة بعدة أشكال مثل قطرات العين والكريمات والمراهم كمرهم السلفاسيتاميد العيني. إذا لم تستفد من المضادات الحيوية الموضعية، قد تستعمل المضادات الحيوية الجهازية عن طريق الفم.
  2.  أدوية السيطرة على الالتهاب: قد تساعد قطرات أو مراهم الستيرويد في السيطرة على الالتهاب. قد يصف لك الطبيب أدوية تحتوي على مضادات حيوية ومضادات للالتهاب سوية.
  3.  الأدوية التي تؤثر على الجهاز المناعي: السيكلوسبورين (cyclosporine) الموضعي (ريستاسيس Restasis) هو مثبط الكالسينيورين الذي ثبت أنه يريح من بعض علامات وأعراض التهاب الجفون.

ثالثاً: علاج الحالات المرضية المسببة لالتهاب الجفون:

إن علاج الحالات المرضية المسببة لالتهاب الجفون، مثل التهاب الجلد الزهمي، أو الوردية أو غيرها من الأمراض يمكننا غالباً من السيطرة على التهاب الجفون الناجم عنها.

رابعاً: الطرق الحديثة للعناية بالأجفان في العيادة:

تتوفر عدة طرائق حديثة للعناية بالأجفان في العيادات والتي ما زال انتشارها محدوداً وينصح بها لعلاج أكثر فعالية لالتهاب الجفون وتتضمن:

  •  تنضير حافة الجفن الكهربي الميكانيكي من أجل الإزالة الفعالة للجراثيم والفلم الحيوي وعث الدويدية من الأجفان وفتح غدد ميبوميوس المسدودة.
  •  العلاج بالنبضان الحراري لتذويب وعصر المواد السادة لغدد ميبوميوس.
  •  العلاج بالضوء الكثيف النبضي (IPL) لفتح غدد الأجفان المسدودة واستعادة التدفق الطبيعي للزيوت إلى فلم الدمع.

خامساً: علاج التهاب الجفون بالأعشاب والطب البديل والعلاجات المنزلية:

يتحول كثير من الناس إلى العلاجات المنزلية والعلاجات الطبيعية لعلاج التهاب الجفون لأنه لا توجد علاجات تقليدية عديدة متاحة، ولأن تلك المتاحة لا تناسب دائماً جميع المرضى. ببساطة الحفاظ على النظافة الجيدة هو الخيار الأول للسيطرة على الأعراض.

لا يوجد علاجات في الطب البديل تخفف بشكل قاطع أعراض التهاب الجفون. ومع ذلك، فإن اتباع نظام غذائي غني بالأحماض الدهنية أوميغا 3 قد يكون مفيداً في حالات الإصابة بالتهاب الجفون المرتبط بالوردية. تتواجد الأحماض الدهنية أوميغا 3 في الأطعمة مثل سمك السلمون والتونة، وسمك السلمون المرقط، وبذور الكتان والجوز. كما يمكنك استخدام المكملات التي تحتوي على الأحماض الدهنية أوميغا 3.

ذكر بعض الأشخاص نتائج إيجابية عند استخدام عسل المانوكا لعلاج التهاب الجفون. يمكنك تجربة خلط عسل المانوكا مع ماء دافئ معقم وتطبيقه على الجفون باستخدام كرة قطنية. يمكنك بدلاً من ذلك نقع قطعة قماش في خليط عسل المانوكا والماء ووضعها على العينين لمدة 5-10 دقائق ككمادة دافئة.

يتجنب بعض الأشخاص الأطعمة التي تشجع على فرط نمو المبيضات البيض (الفطريات التي توجد بشكل طبيعي في القناة الهضمية) مثل الخميرة والسكر والجبن والكحول. إذا كنت تجرب هذا النظام الغذائي يمكن أن تحاول تناول مولكوسان (Molkosan)، وهو مُكمِّل بروبيوتيك غني باللاكتيك أسيد (حمض اللبن) ويساعد على منع فرط نمو المبيضات. قبل تغيير نظامك الغذائي بشكل جذري بهذه الطريقة يجب عليك مراجعة طبيبك للتحقق من أنه يعتبر آمناً بالنسبة لك.

علاج التهاب الجفون بالأعشاب

أفاد بعض الأشخاص بنتائج إيجابية عند استخدام عشبة اليوفراسيا (Euphrasia) لعلاج أعراض التهاب الجفون. لقد استخدمت هذه العشبة لمئات السنين لعلاج مشاكل العين، فاستحقت الاسم البديل لها "بريق العين eyebright". يوصى باستخدام (Euphrasia) بشكل قطرة عينية، مثل قطرة العين (A.Vogel.) تساعد هذه القطرة على علاج جفاف وتعب وتهيج العينين، لذا قد تساعد في علاج بعض أعراض التهاب الجفون.

يوجد ثلاثة زيوت أساسية تعتبر من أفضل العلاجات الطبيعية لالتهاب الجفون:

  •  زيت الخروع (Castrol oil): زيت الخروع معالجة فعالة لتخفيف الالتهاب في عينيك. يساعد هذا الخيار العلاجي أيضاً في تخفيف الحكة والتخريش وحس الحرق والألم المترافق مع التهاب الجفون.
    • الطريقة: قم بتطبيق الزيت على كامل جفنيك ورموشك باستخدام كرة قطن أو ماسحة ناعمة. الوقت الأفضل لتطبيق هذه المعالجة هو قبل النوم مباشرة.
  •  زيت جوز الهند (Coconut oil): زيت جوز الهند مفيد جداً في معالجة الألم والتخريش في عينيك. يحوي هذا الزيت مجموعة من المغذيات بما في ذلك الدهون التي تساعد على استعادة صحة العين والحد من الالتهاب.
    • الطريقة: انقع ماسحة قطنية بالزيت وضعها على جفنيك الملتهبين، واتركها لمدة 20 دقيقة. حاول تطبيق هذه المعالجة مرتين إلى ثلاث مرات يومياً.
  •  زيت شجرة الشاي: يساعد زيت شجرة الشاي على معالجة السبب الكامن وراء التهاب الجفون وكذلك الأعراض. يساعد هذا الخيار العلاجي أيضاً في إنقاص الالتهاب والحكة.
    • الطريقة: تحتاج إلى تمديد زيت شجرة الشاي من خلال مزج قطرتين من زيت شجرة الشاي مع قطرتين من زيت نباتي. بعد ذلك، انقع ماسحة قطنية في هذا المزيج وضعها على جفنيك لمدة 15 دقيقة.

تساعد النظافة الذاتية الجيدة على الوقاية من التهاب الجفون، فضلاً عن تجنب أي أسباب أو عوامل مفاقمة للحالة. استخدام الشامبو المضاد للقشرة قد يساعد في الوقاية منه إذا كانت القشرة تسهم في التهاب الجفون.

التوصيات التالية مفيدة جداً:

  • الحفاظ على نظافة الجفون.
  • قومي بإزالة كل مواد تجميل العيون قبل النوم.
  • لا تستخدمي الكُحل على الحواف الخلفية لجفونك خلف الرموش.
  • إذا كنتِ في مراحل مبكرة من علاج التهاب الجفون، يمكنكِ منع زيادة التهيج بعدم استخدام مواد التجميل.

تذكر دائماً أهمية الحفاظ على وجهك نظيفاً، ويعتبر غسل وجهك قبل النوم في غاية الأهمية. إن إبقاء يديك بعيداً عن عينيك مهم أيضاً لكي تمنع انتقال أي أوساخ من يديك إلى منطقة العين. أخيراً، المحافظة على تغذية صحية متوازنة يقوي جهاز المناعة ويحد من قدرة المكروبات على غزو منطقة العين.

تتضمن مضاعفات التهاب الجفون ما يلي:

  •  مشاكل الرموش (الأهداب): فقد يسبب التهاب الجفن تساقط الرموش أو نموها بشكل شاذ (الرموش الضالة).
  •  مشاكل جلد الجفن: قد يحدث تندب على الجفون كاستجابة لالتهاب الجفون طويل الأمد، أو قد تنقلب حواف الجفن إلى الداخل أو الخارج (الشتر الداخلي أو الخارجي).
  •  الدماع المفرط أو جفاف العينين: يمكن أن تتراكم الإفرازات الدهنية غير الطبيعية والأنقاض الأخرى التي تسقط من الأجفان في فلم الدمع الخاص بك. وهذا قد يؤثر على التزليق الصحي للأجفان، وبالتالي يمكن أن يهيج العينين ويسبب أعراض جفاف العين أو الدماع المفرط.
  •  صعوبة ارتداء العدسات اللاصقة: لأن التهاب الجفن يمكن أن يؤثر سلباً على تزليق العينين، وبالتالي فقد يكون ارتداء العدسات اللاصقة مزعجاً.
  •  الشعيرة: وهي العدوى التي تتطور بالقرب من قاعدة الرموش، والنتيجة هي كتلة مؤلمة على حافة الجفن (عادة على الجزء الخارجي).
  •  البردة (chalazion): تحدث عندما يكون هناك انسداد في واحدة من الغدد الدهنية الصغيرة على حاقة الجفن، خلف الأهداب تماماً. يمكن أن تصاب الغدة بالعدوى بسبب الجراثيم، مما يسبب جفن أحمر متورم. على عكس الشعيرة، تميل البردة إلى أن تكون أكثر بروزاً في باطن الجفن.
  •  العين الزهرية المزمنة: يمكن أن يؤدي التهاب الجفون إلى نوبات متكررة من العين الزهرية (التهاب الملتحمة conjunctivitis).
  •  أذية القرنية: فقد يسبب التخريش المستمر من قبل الجفون الملتهبة أو الأهداب الضالة (الرموش شاذة النمو) تطور قرحة على القرنية. يمكن أن يؤهب نقص الدمع لحدوث عدوى في القرنية.
  •  قد تصبح الأجفان حمراء وقد تحتوي على مناطق متقرحة غير شافية والتي بدورها قد تنزف. قد يؤدي التهاب الجفون الجرثومي المزمن إلى انقلاب الجفن للخارج (الشتر الخارجي ectropion).
16/07/2017
  • Mayo Foundation for Medical Education and Research (MFMER) MayoClinic.org: Blepharitis, Mar, 2015
  • American Academy of Ophthalmology, Eye Wiki: Blepharitis, Jun, 2015
  • WebM: What Is Blepharitis?
  • Earth Clinic, (earthclinic.com): Natural Cures for Blepharitis, Jul,2017
التصوير الطبقي المحوسب (CT- Computerized Tomography)
التصوير الطبقي المحوسب (CT- Computerized Tomography)

  التصوير الطبقي المحوسب (CT- Computerized Tomography)

فحوصات