تساقط الشعر، كيف تعالجينه؟

هذا المقال تمت الموافقه عليه من قبل الطاقم المهني

ان ظاهرة تساقط الشعر هي ظاهرة ليست بنادرة فهي تصيب نحو 5% من النساء دون سن الثلاثين وأكثر من 60% من النساء فوق سن السبعين عاما.

تساقط الشعر، كيف تعالجينه؟

يعاني الكثير من النساء بهدوء من تساقط الشعر المستمر الذي يحد من قدرتهن على الحفاظ على أناقتهن وشكلهن الخارجي. ان ظاهرة تساقط الشعر هي ظاهرة ليست بنادرة فهي تصيب نحو 5% من النساء دون سن الثلاثين وأكثر من 60% من النساء فوق سن السبعين عاما.

ان ظهور الشعر المتزايد على مشطك وسريرك سيدتي يمكن أن يعود لعدة أسباب منها مرضية، نفسية أو غذائية. وهناك حتى اسباب تعود للخارطة والعوامل الوراثية كالصلع الوراثي.

ان الحجر الأساس لطريق علاج تساقط الشعر هو تشخيص سبب الحالة. لذلك من المهم أولا التوجه للطبيب واطلاعه على الحالة لكي يقوم بدوره بطرح الأسئلة والفحوصات ليتم تشخيص الحالة ومعرفة السبب الطبي لحدوثها.

ما هي الطرق الطبيعية لعلاج تساقط الشعر؟

التغذية

يحتاج الشعر للحفاظ على نموه السليم الى عنصر الحديد والزنك، الفيتامينات والمعادن المختلفة.لذلك فان سوء التغذية سيؤثر على نمو الشعر بشكل مباشر.

من المهم تناول كل مجموعات الغذاء بدون استثناء وتزويد الجسم بها يوميا. أحد المجموعات الغذائية المهمة جدا هي البروتينات ومن المهم تزويد الجسم بثلاث وجبات تحوي على البروتين يوميا، كما وينصح تناول الحبوب، المكسرات، البيض والسمك في الحمية الغذائية. تزود هذه المأكولات الجسم بالاوميجا 3 التي تلعب دورا مهما في الحفاظ على صحة وسلامة فروة الرأس.

من المهم أيضا  تزويد الجسم ب 3-4 وجبات من الخضروات و2-3 وجبات من الفواكه يوميا فهي تزود الجسم بالمعادن والفيتامينات المهمة.

بعض المعادن ذو الأهمية القصوى:

الحديد

ان النقص في الحديد أو حالة فقر الدم ممكن أن تسبب في تساقط الشعر. لذلك يوصى بتناول المعززات فقط في حالة وجود نقص في الحديد بفحص الدم.

الزنك والبيوتين

ان النقص في هذان المركبان يسببان لضعف بصلة السعر وبالتالي ازدياد تساقطه.

العناية بالشعر

من المهم التذكر أن الشعر هو جزء لا يتجزأ من جسم الانسان وبالتالي يجب التعامل معه بلطف وعنايته. تنتشر الان موضة أصباغ الشعر وتمليسه، أو رفعه واستعمال العديد من المواد الكيميائية بوتيرة عالية.

تعتبر هذه المواد سامة لبصلة الشعر وتسبب في تلف الشعر وتضعفه وبالتالي تؤدي لتساقطه. لذلك فانه من المحبذ عدم المبالغة في استعمال المواد المصطنعة على الشعر، وان اضطررت فانه من المفضل اختيار المواد من مصدر طبيعي.

حافظي على هدوء نفسي

تتسبب حالات التوتر النفسي والتعرض لحالات عصبية لتساقط الشعر. فتشير الأبحاث الى وجود تأثير سلبي للحالة النفسية السيئة التي يمكن أن تنتج عن فقدان عزيز أو المرور بحالة عائلية واجتماعية سيئة لتساقط الشعر فوق الوتيرة الطبيعية.

بالإضافة لذلك فان صورة تساقط الشعر ممكن أن تزيد من التوتر النفسي لدى المرأة فهو يشعرها بفقدان السيطرة على جسمها وبالتالي تدخل المرأة الى دوامة من الصعب الخروج منها.

لذلك عليك سيدتي بتنفس الصعداء، وتذكري ان لكل مشكلة هنالك حل. الجئي لطبيبك بأسرع وقت لتحصلي على العلاج الملائم بالوقت المناسب.

 

16/12/2014