التغذية قبل الحمل

هذا المقال تمت الموافقه عليه من قبل الطاقم المهني

للتغذية ما قبل الحمل تأثبر كبير على تطورالحمل, على الجنين والأم أيضا, تشير الأبحاث الى إمكانية تأثير التغذية ما قبل الحمل على الجنين حتى سنواته الأولى ما بعد الولادة, أي أن التأثير الذي نسب الى التغذية ما قبل الحمل هو أكبر بكثير مما كان يعتقد.

التغذية قبل الحمل

ان التغذية ما قبل الحمل لها أهمية كبيرة, فبحسب الأبحاث الأخيرة يتضح أن للتغذية ما قبل الحمل تأثبر كبير على تطورالحمل, على الجنين والأم أيضا. كذلك تشير الأبحاث الى إمكانية تأثير التغذية ما قبل الحمل على الجنين حتى سنواته الأولى ما بعد الولادة, أي أن التأثير الذي نسب الى التغذية ما قبل الحمل هو أكبر بكثير مما كان يعتقد.

لذلك سيدتي فانه من المهم اتباع نظام غذائي سليم ما قبل الحمل وذلك للحفاظ على صحتك وصحة جنينك. ولكن تذكري أنه من الضروري البدء في تحسين غذائك من قبل دخولك الى حمل لذلك فان اللحظة الصحيحة للبداية في التغيير هي الان!
 

لماذا عليك أن تحافظي على تغذية سليمة ما قبل الحمل؟

1.      ان التغذية ما قبل الحمل لها تأثير كبير على الخصوبة لدى المراة. أثبتت الأبحاث الأخيرة أن التغذية السليمة من شأنها أن ترفع من خصوبة المرأه ومن جهة أخري وجدت الأبحاث ان التغذية السيئة والغنية بالدهنيات والمواد الحافظة ممكن أن تشكل خطرا على خصوبة المرأة.

2.      ان الحفاظ على وزن جسم سليم بواسطة التغذية ما قبل الحمل لها تأثير على وزن الجنين المولود. تشير الأبحاث الى أن وزن الجنين يؤثر على خطورة تطور الأمراض لديه, فان ولادة مولود بوزن أقل من المعدل أو أكبر منه ممكن أن يرفع من إمكانية الإصابة بمرض السكري (insulin-independent diabetes), أو فشل في التطور السليم, ارتفاع ضغط الدم الشرياني (arterial hypertension), فَرْطُ كوليستيرولِ الدَّم (hypercholesterolemia)

3.      ان التغذية ما قبل الحمل من شأنها أن تؤثر على صحة الأم أيضا. فان الوزن الزائد مثلا ممكن أن يرفع من خطر الإصابة بسكري الحمل.

 

كيف تكون التغذية السليمة ما قبل الحمل؟

1.      الماء: اشربي الكثير من الماء! فان الماء له دور كبير في الحفاظ على التوازن السليم للهورمونات في جسمك وهذا مهم جدا للاخصاب.   كذلك فان الماء يساعد الجسم على التخلص من المواد التي ممكن أن تتراكم في الجسم وتتحول لسموم وبالتالي تضر بالقدرة على الدخول الى حمل.

2.      الكربوهيدرات المعقدة: عليكي بتناول هذا النوع من الغذاء ,على سبيل المثال: الخضروات, الحبوب الكاملة. فهذه المأكولات تحوي على مواد يحتاجها الجسم للحفاظ على الخصوبة. كما وأنها تحوي الألياف المهمة للجسم أيضا.

3.      البروتين: ان البروتين مهم جدا فهو يشكل حجر أساس لبناء الهورمونات المسؤولة عن الخصوبة. من المهم اختيار المصدر السليم للبروتين فان الحمية التي تحوي على الكثير من اللحوم الحمراء تضر بنهاية المطاف. المصادر الأفضل للبروتين: البيض, البقوليات, المكسرات, زيت السمك, اللحوم غير الدسمة.

4.      حامض الفوليك: على كل امراة في عمر الخصوبة أن تتناول حبوب حامض الفوليك بكمية 400 ميكروجرام يوميا . فبحسب الأبحاث العلمية وجد ان تناول حامض الفوليك 30 يوما قبل الاخصاب قلل من نسبة حدوث إصابة الجنين بتشوه العمود الفقري او ما يسمى بالعيوب في الانبوبة العصبية.

5.      لا تنسي ممارسة الرياضة فهي تساعد على الحفاظ على جسم سليم كما وتساهم على موازنة سليمة للهورمونات.


هل هنالك مأكولات عليك الامتناع عنها قبل الحم؟

1.      الكفائين: تشير بعض الأبحاث الى إمكانية قدرة الكفائين على الاخفاض من خصوبة المرأة ب 27%. كذلك فان الكفائين يؤثر سلبا بشكل عام فهو يتضارب مع امتصاص الكلس والحديد بالجسم.

2.      الغذاء المصنع: ان الغذاء المصنع يزيد من إمكانية الارتفاع بالوزن.  كذلك فان الغذاء المصنع يحوي في كثير من الأحيان على مواد حافظة غير طبيعية ممكن أن تعود بالضرر على الجسم. لذلك قومي سيدتي باختيار المأكولات الطازجة والتي تضمني مصدرها الطبيعي.

3.      الصويا: تشير بعض الأبحاث الى ان منتجات الصويا تحوي على مادة الجينيستين (Genistein) والتي تقضي على الحيوانات المنوية لدى الرجال لذلك يوصى بعدم تناول المأكولات التي تحوي على حبوب الصويا في فترة التجربة للدخول الى حمل. أما المرأة فان حبوب الصويا ممكن أن تشكل بالنسبة لها مصدرا ممتازا للبروتينات ولكن الأبحاث تشير الى أنه يكفي أن تتناول المرأة الصويا حتى تؤثر سلبا على الحيوانات المنوية عند الاخصاب.

4.      السكريات: امتنعي عن السكريات البسيطة والسكر الأبيض فهذه المأكولات ترفع الوزن. ومعروف أن الوزن الزائد يضر بالخصوبة.

5.      الدهنيات السيئة: ان الدهنيات السيئة كالدهنيات المشبعة أو دهن الترانس تسبب الضرر لجسم الانسان بدون علاقة للخصوبة .  بالإضافة لذلك فان أبحاث حديثة تشير الى التأكيد على أن هذه الدهنيات تضر أيضا بالخصوبة لدى النساء والرجال على حد سواء.

 

12/10/2015