أوقفوا دولاب الزمن (والتجاعيد)
الجلد هو العضو الأكبر في جسمنا - وتظهر عليه علامات الهرم بوضوح. البشرى السارّة: الطبّ التجميلي يوفّرعلاجات متنوّعة للحدّ من هرم البشرة
عمليّة هرم البشرة الطبيعي تترك آثارًا على بشرة الوجه، العنق، اليدين، المنطقة المكشوفة والأرداف؛ الاصطباغ، التجاعيد، التجاعيد الصغيرة، البقع الناجمة عن التقدّم في السنّ، الجلد المترهّل وغيرها - هي فقط قسم من علامات الزمن التي تظهر في هذه المناطق. من ترغب بمواجهة الزمن والتقليل من تأثيره على مظهر بشرتها، بإمكانها الاستعانة بعدّة علاجات حديثة، والتي يساعد الدمج فيما بينها في الحصول على نتائج رائعة، واستعادة دولاب الزمن إلى الوراء.
الجلد هو العضو الأكبر في جسمنا - وتظهر عليه علامات الهرم بوضوح. الكثير من أعضاء الجسم تصبح رثّة على مرّ السنوات، لكن تآكل الجلد تحديدًا يجعل المظهر باهتًا، هرمًا ومتعَبًا، ويفقده من جماله.
كيف يمكن إذًا التخلّص من علامات التقدّم في السنّ؟
كلّ امرأة تصل إلى العيادة تخضع لفحص دقيق وشامل ويتمّ ملاءَمة برنامج علاجي لها بشكل شخصي، بحسب سنّها، حالتها الصحيّة، نوع بشرتها، العيوب التي يجب إصلاحها - وبحسب قدرتها الماديّة أيضًا. البرنامج العلاجي يشمل مجموعة كبيرة ومتنوّعة من العلاجات، والتي تتلاءَم مع مميّزات كلّ متعالجة بشكل خاص. من المهمّ التعرّف على العلاجات المتوفّرة والاقتناع بأنّها آمنة وناجعة. بشكل طبيعي، ومنذ سنّ العشرين، تبدأ بشرتنا بالهرم وتفقد من مرونتها وتمتلئ بالعيوب. الأكياس تحت العينين، العيون الغائرة، الحواجب المتدلّية، الثغرات، تشوّش خطوط الفكّ وعظام الخدّين، الاصطباغ، التجاعيد، التجاعيد الصغيرة، البقع الناجمة عن التقدّم في السنّ، البشرة المترهّلة وغيرها - كلّ هذه الأعراض تتلف مظهرنا.
البشرى السارّة هي أنّ التقنيّات الحديثة المتوفّرة اليوم تساعدنا على الحدّ من وتيرة هرم البشرة وعلى الحفاظ على مظهرنا لنبدو أصغر من سنّنا بسهولة وبنجاعة نسبيًا. السرّ يكمن في المعرفة: الإلمام بكلّ العلاجات وملاءمتها لاحتياجاتنا؛ والمواظبة عليها - حضور كلّ الجلسات العلاجيّة والمواظبة على التعليمات المطلوبة من بعدها.
ملء التجاعيد (توضيح)
أيّ علاجات حديثة يمكنها أن تساعدنا على التخلّص من علامات الزمن على بشرتنا؟
ميزوثيرابي: طريقة علاج يتمّ من خلالها حقن خليط من المواد المغذّية إلى البشرة بحيث تساعد هذه المواد على إحياء البشرة واستعادة نضارتها وتساهم في تحسين مظهرها. هذا الخليط يشمل فيتامينات، معادن، حوامض أمينيّة وحمض الهيالورونيك، بجرعات ملائمة لحالة بشرة المتعالجة. يتمّ إدخال خليط المواد إلى الطبقة العليا من البشرة، على عمق مليمترَين. يتمّ حقن البشرة على مدى ستّ حتى ثماني جلسات علاجيّة، مرّة في الأسبوع - وبعد إتمام العلاج، يجب رعاية البشرة باسطة علاج ميزوثيرابي واحد، مرّة كلّ ثلاثة-أربعة أشهر.
المواد التي يتمّ إدخالها تغذّي البشرة، تضيف لها رطوبة، تنعشها وتقلّل من وتيرة هرمها. هذا العلاج ناجع جدًا إذا تمّ البدء فيه في مرحلة مبكّرة، وغالبًا ما يتمّ دمجه ضمن برنامج علاجات مكثّف إلى جانب علاجات أخرى. علاج ميزوثيرابي لوحده لا يمكنه إصلاح عيوب البشرة الناجمة عن الهرم، إلّا إذا تمّ دمج العلاج مع وسائل علاجيّة أخرى. لهذا العلاج أهميّة كبيرة كعلاج وقائي - ولذلك، من تبدأ به في مرحلة مبكّرة، في سنّ 25 تقريبًا، تستفيد من نجاعته إلى أقصى حدّ. من تخاف من الأوجاع، بإمكانها ان تتنفّس الصعداء، بحيث يمكن خلال العلاج دهن مادّة تخدير طفيف تقلّل من الألم ومن الشعور بالإزعاج.
التقشير: علاج يساعد على تجديد البشرة، وذلك من خلال إزالة خلايا جلديّة بمواد مختلفة. بهذا الشكل، تتجدّد البشرة وتصبح أنظف وأكثر نضارة. علاجات التقشير تساعد على التخلّص من عيوب البشرة مثل التجاعيد، الثقوب الواسعة، البقع الناجمة عن التقدّم في السنّ والاصطباغ.
التنشيط البيولوجي: علاج بالحقن، وهو علاج شبيه بعلاج ميزوثيرابي، لكن ليس تمامًا. في إطار العلاج بواسطة التنشيط البيولوجي، يتمّ حقن مواد، شبيهة بالمواد المستعملة في علاج ميزوثيرابي، إلى البشرة لكن بتركيز أعلى. النتيجة - نجاعة أكبر. بخلاف علاج ميزوثيرابي، من خلال علاج التنشيط البيولوجي يمكن أيضًا إصلاح عيوب البشرة - وليس فقط منع تكوّنها. علاج التنشيط البيولوجي يعتبَر علاجًا ناجعًا جدًا، يساعد على إزالة العيوب مثل ترهّل البشرة الخفيف، الثقوب الواسعة، التجاعيد الصغيرة وغيرها. علاج التنشيط البيولوجي يتمّ مرّة في الأسبوعين، وبعد إتمام سلسلة الجلسات العلاجيّة، يجب المواظبة على تلقّي علاج واحد مرّة في السنة للحفاظ على النتائج المرغوبة.
العلاج بالأجهزة المختلفة مثل الليزر، أمواج الراديو وغيرها. هذه العلاجات تساعد على التخلّص من عيوب البشرة.
حقن البوتوكس: البوتوكس هو مادّة تساعد على شلّ العضلة وتؤدّي إلى إرخائها. عندما تكون عضلات الوجه مرتخية، لا تظهر تجاعيد تعابير الوجه، وهي التجاعيد الموجودة على الجبين ومن حول العينين. تمليس التجاعيد يدوم عدّة أشهر ومن ثمّ يجب معاودة العلاج.
حقن مواد ملء التجاعيد: يتمّ اليوم استعمال حمض الهيالورونيك - وهو مادّة ناجعة وآمنة للاستعمال، وتشبه تمامًا الحمض الموجود في جسم الإنسان - لإصلاح بشرة الوجه. يمكن حقن المادّة لملء التجاعيد مثل التجاعيد الموجودة على جانبيّ الفم، ولنقش الوجه، مثلًا: من خلال بناء عظام الخدّين وخطّ الذقن وحتى رسم الأنف أيضًا. كما وتستعمَل هذه المواد أيضًا لملء الثغرات على جانبيّ العظم الصدغي او بجانب العينين؛ بالإضافة إلى تسميك الشفاه طبعًا.
طريقة MY CELLS: طريقة يتمّ فيها حقن مادّة مكوّنة من صفائح وبلازما مأخوذة من دم المتعالجة؛ حقن المادّة يساعد على تجديد البشرة، شفائها واستعادة نضارتها، ويساعد على تحسين مظهرها بشكل ملحوظ.
خيوط الميزو: شدّ البشرة وتمليسها بواسطة خطوط ذائبة يتمّ إدخالها تحت الجلد.
من المتّبع دمج كلّ هذه العلاجات ضمن برنامج علاجي شامل وملائم للمتعالجة.
أيّ مناطق من البشرة من المتّبع علاجها بهذه العلاجات؟
بشرة الوجه، العنق، اليدين، المنطقة المكشوفة والأرداف.
ملخّص: تتوفّر اليوم مجموعة كبيرة من التقنيّات التي تساعد على التخلّص من العلامات والآثار التي يتركها الزمن على بشرة الوجه. دمج العلاجات بشكل ناجع وملائم للمتعالجة بشكل شخصي - يمكن أن يساعد على التخلّص من عيوب البشرة، بما في ذلك: الاصطباغ، التجاعيد، التجاعيد الصغيرة، البقع الناجمة عن التقدّم في السنّ وترهّل البشرة. كما ويمكن علاج مناطق مختلفة من الجسم مثل بشرة الوجه، العنق، اليدين، المنطقة المكشوفة والأرداف.
د. أوكسانا جرشانوف تعمل في مجال الطبّ التجميلي وطبّ الجلد التجميلي.
موقع zap doctors.